السائقون الشباب
الخبرة القليلة
من المهم أن تكون قادرًا على قراءة المواقف والتنبؤ بالمخاطر المحتملة على الطريق. وقد يكون من الصعب فعل ذلك في البداية عندما لا يكون لديك هذا القدر من الخبرة. ولكن بمرور الوقت، سوف تتعلم أي المواقف ينطوي على مخاطر أكبر، وسوف تصبح مستعدًا للتعامل مع حالات الطوارئ قبل ظهورها.
ستعلمك التجربة أيضًا كيف تتصرف وتتفاعل على الطرق. وفي المرة الأولى التي تفقد فيها سيطرتك على السيارة، من السهل جدًا أن تصاب بالذعر. ولكن إذا حدث ذلك مرارًا وتكرارًا، فسوف تتعلم كيف تحافظ على الهدوء، وهو أمر ضروري للتعامل مع الموقف.
الإدراك الذاتي
في البداية، قد يكون من الصعب على السائقين المؤهلين حديثًا معرفة نوع المواقف التي يمكنهم التعامل معها على الطرق. وغالباً ما يبالغ السائقون الذين يعانون من ضعف الإدراك الذاتي في تقدير قدرتهم على القيادة. وهم يعتقدون أنهم يستطيعون السيطرة على بعض المواقف الصعبة التي ليسوا جاهزين لها بعد.
من الشائع أكثر أن يبالغ الشباب في تقدير قدرتهم على القيادة أكثر من الشابات.
البحث
هناك العديد من الدراسات التي تقارن بين السائقين المؤهلين حديثًا وبين السائقين الأكثر خبرة. وقد أظهر هذا البحث أن السائقين المؤهلين حديثًا:
- أكثر تساهلاً مع المخالفات على الطريق.
- لديهم أوقات رد فعل أطول.
- يستخدمون مرآة الرؤية الخلفية الخاصة بهم بصورة أقل.
- يتسمون بأسلوب قيادة أكثر حدة وحماقة.
- يقودون عمومًا بسرعات أعلى.
- يركزون أكثر على الأشياء الثابتة على الطرق من الأشياء المتحركة.
- أكثر تنافسية.
أظهرت الدراسات التي ركزت على السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا أن خطر التعرض لحادث أعلى بين ستة وسبعة أضعاف في هذه الفئة العمرية مقارنة بالسائقين ذوي الخبرة في منتصف العمر.
كسائق شاب ومؤهل حديثًا، يوجد عدد من الأشياء التي يمكنك فعلها لتقليل خطر التعرض لحادث:
- الحفاظ على سرعة منخفضة
- القيادة بهدوء واحتراس
- تجنب المناورات الخطرة، مثل التجاوزات الخطرة
- تجنب القيادة عندما تكون متعبًا أو مريضًا أو لست في مزاج جيد
- تجنب القيادة في حركة المرور الكثيفة؛ وحاول أن تختار الوقت الذي يوجد فيه عدد أقل من السيارات على الطريق
- حافظ على حد أمان جيد.
السائقون كبار السن
لا يميل السائقون في منتصف العمر وكبار السن إلى التورط في العديد من الحوادث. وهذا لأنهم عادة أكثر خبرة ويقودون بهدوء أكثر على الطرق.
يعاني العديد من السائقين الأكبر سنًا من إعاقات جسدية مما يؤدي إلى أوقات رد فعل أطول وضعف البصر. ولتجنب الحوادث، فإنهم يكيّفون قيادتهم حسب قدرتهم عن طريق أخذ الأمور بسهولة والامتناع عن القيادة ليلاً أو في حركة المرور الكثيفة.
إحصائيًا، يزداد خطر التعرض لحادث مرة أخرى فوق سن 75 عامًا. وغالبًا ما يكافح السائقون في هذا العمر مع مواقف المرور حيث يوجد الكثير من المعلومات ومن الضروري اتخاذ قرارات سريعة؛ وعند التقاطعات، على سبيل المثال، قد لا يلاحظون إشارة حمراء أو ينسون إفساح الطريق أو الإشارة قبل الانعطاف.
